بعد هبوطه.. ماذا قدم الرائد في دوري المحترفين؟

شهدت منافسات الجولة 31 من دوري روشن، حدثا تاريخيا في

شهدت منافسات الجولة 31 من دوري روشن، حدثا تاريخيا في تاريخ الكرة السعودية، وذلك بتوديع الرائد، منافسات دوري المحترفين، للمرة الأولى في تاريخه. 

وهبط الرائد إلى دوري الدرجة الدرجة الأولى "دوري يلو"، بعد خسارته 0-1 أمام ضمك، ليتجمد رصيد الفريق عند 21 نقطة في قاع الترتيب، قبل 3 جولات من النهاية.

ويعد الرائد ضمن 5 أندية لم يسبق لها مغادرة دوري المحترفين، منذ إقرار نظام الأحتراف خلال موسم 2008-2009، بجانب أندية الهلال والنصر واتحاد جدة بالإضافة إلى الشباب.

وشارك الرائد في دوري المحترفين على مدار 17 موسما متتاليا، وعلى الرغم من المصاعب التي واجهها باستمرار، إلا أنه كان ينجو من الهبوط ويواصل مسيرته في دوري الأضواء.

وفي الموسم الأول بدوري المحترفين 2008-2009، كاد الرائد قريبا للغاية من الهبوط، عندما أنهى الموسم، في المرتبة العاشرة، ولعب مباراة فاصلة مع أبها، وتفادى الهبوط. 

وفي موسم 2015-2016، عاش الرائد، نفس الرعب، عندما أنهى الموسم في المركز 12، وخاض مباراة فاصلة أمام الباطن، وتمكن من البقاء في دوري المحترفين.

وتكرر السيناريو ذاته في موسم 2017-2018، عندما أنهى الموسم في المركز 12، ولعب ملحق الهبوط أمام الكوكب، ونجح في البقاء.

وعلى الرغم من الفترة الطويلة التي قضاها الرائد بدوري الأضواء، إلا أن نتائجه كانت متواضعة، حيث يعد احتلاله للمركز الخامس في موسم 2016-2017، النتيجة الأبرز في تاريخ الفريق.